تايلور أليسون سويفت (بالإنجليزية: Taylor Alison Swift) مغنية وكاتبة أغاني بوب ريفي[4] ووممثلة أمريكية من مواليد 13 ديسمبر 1989.
في عام 2006، أصدرت سويفت أول أغنية منفردة لها بعنوان "تيم مغراو"، ومن بعدها أول ألبوم لها والذي يحمل اسمها، الذي صدر بعدة أسطوانات بلاتينية في أمريكا، حين ترشحت سويفت لجائزة أفضل مغنية في حفل توزيع جوائز الغرامي الخمسين. في نوفمبر 2008، أصدرت سويفت ثاني ألبوم لها بعنوان جريئة، الذي فازت عنه سويفت بأربعة جوائز غرامي. وفي نهاية عام 2008، احتل كل من جريئة وتايلور سويفت المركزان الثالث والسادس على الترتيب، بمبيعات تجاوزت 2.1 و1.5 مليون نسخة لكل من الألبومين،[5] حيث احتل جريئة المركز الأول في البيلبورد 200 لأحد عشر أسبوعًا متتاليًا.[6] اختارت مجلة بيلبورد تايلور سويفت فنانة العام لعام 2009.[7] وأصدرت سويفت ألبومها الثالث تكلم الآن في 25 أكتوبر 2010، الذي حقق مبيعات قدرها 1,047,000 نسخة في الأسبوع الأول من إصداره.
في عام 2008، تجاوزت مبيعات ألبومات سويفت 4 مليون نسخة، مما جعلها الفنانة الأكثر مبيعًا للأسطوانات في ذاك العام، وفقًا لمجلة فوربس، فقد جنت سويفت 18 مليون دولار في عام 2009،[8] و45 مليون دولار في عام 2010.[9] وبحلول ديسمبر 2010، تجاوزت مبيعات ألبوماتها 16 مليون نسخة حول العالم.[10]
حياتها المبكرة
ولدت سويفت ونشأت في ويوميسينغ، بنسيلفانيا، لأبوين أندريا ربة المنزل وسكوت سمسار بورصة. كانت جدة سويفت ماجوري فينالي، مغنية أوبرا.[12][13] ولها أخ أصغر، يدعى أوستن.[14]
عندما كانت سويفت في الصف الرابع، ربحت تايلور سويفت مسابقة شعرية وطنية بقصيدة من ثلاث صفحات "وحش في خزانتي (بالإنجليزية: Monster In My Closet)".[13][15] وفي عمر العاشرة، علمها مصلح حواسيب كيف تعزف على ثلاثة من أوتار القيثارة، مما أثار اهتمامها في الآلة الموسيقية. بعد ذلك، كتبت أول أغنية لها "يا لك من محظوظ (بالإنجليزية: Lucky You)".[16] ثم بدأت تؤلف الأغاني بشكل منتظم كمهرب من ألم عدم الاندماج في المدرسة. كانت ضحية للتنمر، وغالبًا ما كتبت أغاني عن ذلك للتنفيس عن مشاعرها.[17] بدأت سويفت أيضًا تغني في مسابقات الكاراوكه والمهرجانات والمعارض في بلدتها الأم. عندما كانت في الثانية عشر من عمرها، كرست الصيف بأكمله لكتابة رواية مؤلفة من 350 صفحة، لم تنشر حتى اليوم.[18] كان حفلها الرئيسي الأول في معرض بلومسبرغ والذي لاقى استحسانًا من الجميع. ارتادت سويفت مدرسة هيندرسونفيل الثانوية في تينيسي، لكنها تلقت تعليمًا منزليًا في السنتين قبل الأخيرة والأخيرة. في عام 2008، نالت سويفت الشهادة الثانوية.[19]
تأثرت تايلور سويفت بشدة بالمغنية شانيا توين،[20] كما تأثرت بلوآن ريمس وتينا ترنر ودوللي بارتون وجدّتها. وعلى الرغم من أن جدتها كانت مغنية أوبرا محترفة،[21] إلا أن ذوق تايلور سويفت كان يميل إلى الموسيقى الريفية
حياتها الفنية
في عمر الحادية عشرة، ذهبت سويفت في أول رحلة لها إلى ناشفيل، آملة أن تحصل على عقد تسجيل عن طريق توزيع شريط لها غنت فيه أغاني كاراوكه لجميع شركات التسجيل في البلدة،[22] لكن الجميع رفضها.[23]
بعد أن عادت إلى بنسيلفانيا، طُلب منها أن تغني في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، حيث أثارت إعجاب الجميع بغنائها النشيد الوطني الأمريكي.[24] بدأت سويفت بكتابة الأغاني وعزف الغيتار ذو الاثنا عشر وتر عندما كانت في الثانية عشر من عمرها. ظلت سويفت تزور ناشفيل بانتظام وكتبت أغاني مع كاتبي الاغاني المحليي، وفي عمر الرابعة عشر، انتقلت عائلتها للعيش في إحدى ضواحي ناشفيل النائية.[25]
عندما كانت في الخامسة عشر، رفضت سويفت التوقيع لتسجيلات RCA، لأن الشركة أرادت احتكارها. بعد الغناء في إحدى أماكن التقاء كاتبي الأغاني في ناشفيل، مقهى بلوبيرد، لفتت انتباه سكوت بورشيتا،[26] الذي جعلها توقع على عقد مع شركته الناشئة حديثًا آنذاك "تسجيلات بيغ ماشين
